ظهر طفل فلسطيني في مشهد يدمي القلوب، أثناء حديثه مع جثة أحد أفراد أسرته، الذي فقده أثناء القصف الأخير على قطاع غزة.

وجاء الطفل في حالة من الانهيار الشديد، ثم احتضن الجسمان، كأنه يقول له لا ترحل وتتركني وحيدًا.

فيما دعا له الكثيرون بأن يرزقه الله الصبر على ما ابتلاه، وعلق أحدهم: في هذا الوضع تساوت عنده الحياة مع الموت، أو ربما الموت له أهون مما يشعر به.